الاثنين، 23 أبريل 2012



القباعات الست
من اختراع الطبيب البريطاني إدوارد دي بونو، والذي استفاد من معلوماته الطبية
عن المخ في تحليل أنماط التفكير عند الإنسان حتى ابتكر إستراتيجية القبعات الستة في التفكير وخلاصة دراسته أن التفكير عند
الإنسان مقسم إلى ستة أنماط، ورمّز آل نمط بقبعة ذات لون محدد يلبسها حسب طريقة تفكيره في تلك اللحظة0



صاحب النظرية اسمه دي بونو
من هو دي بونو؟
هو رجل من مالطة-تخصصه جراحة مخ-ترك مالطة وهاجر إلى بريطانيا وأخذ دكتوراه في الفلسفة-جمع معلوماته عن المخ كجهاز مع معلوماته عن المخ كأداة للتفكير -جمع الفلسفة مع جراحة المخ وبدأ يخرج نظريات عن المخ أو كيف يفكر المخ

أراد دي بونو أن يسهل هذه المهمة على الناس ويفهموها بصورة أسرع بدل أن يطرحها بأساليب علمية وفلسفية

وأولى نظرياته اسمها (التفكير الجانبي ) هذه لها شرحها الخاص
وثاني نظرياته اسمها (القبعات الست للتفكير) حيث قسم دي بونو التفكير إلى ست أنواع
توضيح:
بدل ما أقول التفكير المحايد..............سوف أقول قبعة بيضاء علشان نسهل عليكم.
وإذا فهمنا هذه النظرية ومبادئها سوف نبدأ نحلل طريقة تفكيرالناس وخاصة في الاجتماعات
-هذا يرتدي قبعة بيضاء
-هذا يرتدي قبعة حمراء
-هذا يرتدي قبعة سواء
-هذا يرتدي قبعة خضراء وهكذا....


طرق التفكير عند الانسان والقبعات الست
القبعات الستة
يقصد بالقبعات الست هنا ليست قبعات حقيقية ولكنها رمز على طريقة في التفكير أي انه لن يكون هنا لبس حقيقي لاي قبعة ولكنه يكون مجرد وصف لطربقة تفكير معينة

قد يستخدم الانسان قبعة او اكثر فى نفس الوقت

التفكير بالقبعات ليس مجرد التخلى عن التفكير الموجود اصلا ولكن ترتيب أفكار الانسان

هي ان تعطي الفرصة لتوجيه شخص الى ان يفكر بطريقة معينة ثم تطلب منه التحول الي طريقة أخرى وهذا التوجيه هو الذي يجعل الحاضرين يفكرون دون حواجز ودون خوف حينما نتحول من نوع من التفكير الى نوع آخر

القبعات الستة
-------------

القبعة البيضاء ، القبعة الحمراء ، القبعة السوداء ، القبعة الصفراء ، القبعة الخضراء ، القبعة الزرقاء . وسنتناول كل قبعة لوحدها

القبعة البيضاء ...... وهي تفكير المعلومات والحقائق والارقام والاحصاء والتساؤل والسؤال وهي تحديد المعلومات المطلوبة ، أي ان يبدأ الفرد بطلب المعلومات والحقائق اولا ثم ينتقل الى الوصول الى النتائج وليس العكس أي الا تحاول الوصول من النتائج الى المعلومات والحقائق
القبعة الحمراء ....... وهي تعني التعبير عن الانفعالات والمشاعر والتخمين ولكن تحت الملاحظة والضبط ان التفكير بالقبعة الحمراء يمارسه الفرد وحيداً فهو يجعل مشاعره واحاسيسه امرا مقبولا مشروعا ويتيح له هذا ان يفرز تلك العواطف عن بقية التفكير ولكن يجب على الانسان الا يعطى لهذه القبعة أكثر من 30 ثانية فقط

القبعة السوداء ........ وهي القبعة التى يرتديها الناس اكثر الوقت فهي قبعة الحكم السلبي على الامور في ظل تفكير منطقي وهذه القبعة لها ميزة انها تخفف من ميل الناس الى النقد مع دعمها بالحقائق فهو التفكير السلبي لموضوع ما

القبعة الصفراء ....... وهي القبعة الايجابية وهي انك تتسأل لماذا سوف تنجح الفكرة او المشروع او الخطة فهي تفكير يبحث فيه الفرد عن الجوانب النافعة بشئ من الفضول والسرور فالفرد يستخدم تفكير هذه القبعة حينما يكون له مصلحة شخصية في موضوع ما فهو يميل الى المواقف الايجابية في الوضع الذي سيحدث في المستقبل .
القبعة الخضراء....... وهي قبعة الابتكار والإبداع فهو يشمل هنا الاقتراحات والبدائل واستشارة التفكي وهي تتحرك من فكرة الى فكرة .فهي تختلف عن جميع انواع التفكير السابقة لاننا لا يمكن التأكد من الحصول على ما نريد منه انما كل ما يمكن ان نفعله هو ان نطلب بذل الجهد في ذلك .

القبعة الزرقاء........ وهي تشبه المايسترو في الفرقة الموسيقية فهو القائد إلي يوجه الى التفكير المعين فهي تفكير في التفكير فهي توجه كل الحديث وتقسمه وتعطي الفرصة المناسبة لجميع أنواع التفكير فهي هنا التفكير بالقبعة الزرقاء توضح الهدف ويامر كل واحد كم بان يحاول تقديم ما عنده ويخبر كل واحد كم اقترب من الهدف المطلوب


ملحوظة أخيرة

عند البدأ فى التفكير عن فكرة جديدة عن اى مشروع او شىء مهم فى حياتنا يجب ان نفكر أولا فى ايجابيات هذه الفكرة ولا نبدأ بسلبياتها لأن البداية بسلبياتها قد يميت هذه الفكرة قبل ان تخرج الى النور وقد تكون فكرة رائعة

قصه عن القبعه السوداء





قصة عن التشاؤم

قصة قبيلة الاشانتي في غينيا
قبيلة الاشانتي هذه يسمون أبناءهم على حسب اليوم الذي يولدون فيه
كان هناك شخص اسمه اكواسي من غينيا واكواسي اي يوم الأحد وتعني عندهم         ( اللطيف والحنون والعطوف )
وكان يظهر عليه ذلك فعلا انه عطوف وحنون فسئل عن التسميات في قبيلتهم
فقال في قبيلتهم يسمى الشخص حسب اليوم الذي يولد فيه وقال من ضمن التسميات عندهم كواكو وهذا الذي يولد في يوم الأربعاء وتعني ( العدواني والشرير )
وفعلا في غينيا 60% من الذين يقومون بالجرائم أسماؤهم كواكو
وقال علماء علم الاجتماع ان تفسير هذه الحالة ان تفكير سلبي ينشأ في أذهان الأهل
أنهم يرسخون هذا التفكير في عقول أبناءهم. اي العطوف ليكون عطوف والشرير ليكون شرير
ونستفيد من هذه القصة
-
غير تفكيرك يتغير واقعك.
-
الإنسان يحصد مايزرعه من أفكار سلبيه وايجابيه في هذه الحياة.
نماذج مختلفة من التفكير ، وأعطى كل قبعة لوناً يعكس طبيعة التفكير المستخدم .

القبعة البيضاء : حياد وموضوعية ، معلومات وحقائق .

القبعة الحمراء : مشاعر ، عواطف ، انفعالات.

القبعة السوداء : نقد ، أحكام ، عيوب ، سلبيات .

القبعة الصفراء : تفاؤل ، مزايا ، إيجابيات .

القبعة الخضراء : إبداع ، إنتاج ، مقترحات .

القبعة الزرقاء : نظرة شاملة ، تنفيذ ، اتخاذ قرارات

انواع التسلسل في القبعات ال6



لماذا القبعات الست ؟

لماذا لم تكن البالونات ..أو البطاقات ..الخ ؟

لماذا تم ترميزها عبر الألوان ؟



لعل هذه بعض الأسئلة التي يثيرها الذهن وهنا نورد إن لذلك غايات منها :

1-
تحرير القيود :

والمراد أن يتحرر المفكر من قيود العاطفة والذاتية وغير الموضوعية فهذه القيود وغيرها تصيب
عملية التفكير بالشلل أو التشويه ...

2-
تركيز الانتباه :

وهنا تحدد للمفكر الاتجاة والطريق والوسيلة مما يجعله يسلك في كل مرة الطريق المناسب
دون العشوائية أو مشتتات الانتباه أو معوقات التفكير ..

3-
مرونة الاستخدام :

فأنت تستخدمها عملية رمزية لتسهيل التفكير وتحديده بعيدا عن ارتداء القبعات ونزعها ..مما يسهل
العملية ويجعلها أكثر مرونة وسهولة وأسهل تنقلا بين أنواع التفكير المختلفة .

4-
تعميق الارتباط :

من خلال ربط القبعات الملونة بنوعية التفكير الذي نحدده أو نمارسه فيجعلها أكثر تذكرا ..وفاعلية في الاستخدام .

5-
تقعيد القواعـد :

فكما أن لكل لعبة قواعدها التي يجب مراعاتها عند استخدامها فكذلك هنا ، كي تكون هذه بمثابة القاعدة لعمليات التفكير الست مما يضبط العملية من التخمين أو الجدل ونحوه ومن يضع قواعد اللعبة هو الذي يكسب النتيجة .
قبعات التفكير الست هي إحدى نظريات أو أفكار دي بونو عن عملية التفكير حيث يرى أن هناك

نماذج مختلفة من التفكير ، وأعطى كل قبعة لوناً يعكس طبيعة التفكير المستخدم .