1.التفكير المحايد ويرمزله بالقبعه البيضاء
مثال ذلك: عندما تكون قاضي بين أثنين يجب أن تتجرد من العاطفة
كما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ( لا يحكم الحاكم بين اثنين وهو غضبان ) رواه الترمذي و قال حديث حسن صحيح
2. التفكير الإيجابي ويرمز له بالقبعة الصفراء
تفكير القبعة الصفراء يبحث عن القيمة و الفائدة و يشجعها و يطرح مبدأ التفاؤل و هو تفكير بناء و تصدر منه مقترحات ملموسة و عملية و فعالة و علاوة على ذلك فهو تأملي و ينتهز الفرص و يسمح بالأحلام و التصورات .
3. التفكير التشاؤمي ويرمز له بالقبعة السوداء
و كأنه يقول: ( كل شيء على ما يرام , فلو أنك قمت بتصحيح تلك الهفوة البسيطة لكان عملك كاملاً )
4. التفكير العاطفي ويرمز له بالقبعة الحمراء
5. التفكير الإبداعي ويرمز له بالقبعة الخضراء
كما يقال/ ( الحاجة أم الاختراع )
التفكير الإبداعي/ هو محاولة حل المشكلات بطرق غير اعتيادية و النظر إلى البدائل و ليس مجرد الأخذ بأكثر الطرق وضوحاً .
6. التفكير الشمولي ويرمز له بالقبعة الزرقاء
مثال ذلك: موقف أبو بكر رضي الله عنه عند موت الرسول صلى الله عليه و سلم أمسك بزمام الأمور وجمع كلمة المسلمين و قاتل المرتدين .
مثال توضيحي
عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: لما كان يوم "بدر" وجيء بالأسرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟"
فقال أبو بكر: يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم واستأن بهم لعل الله عز وجل أن يتوب عليهم.
وقال عمر: إن هؤلاء أئمة الكفر وصناديد الشرك كذبوك و أخرجوك فقدمهم فاضرب أعناقهم.
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجبهم،
ثم قال أن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم قال: { فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
وإن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال: { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
وإن مثلك يا عمر كمثل موسى، قال: { رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ }
وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال: { وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا }
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم اليوم عالة أنتم اليوم عالة، فلا ينقلبن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق"[ تفسير ابن كثير ]
حسب تفسير " إدوارد دي بونو"
أبو بكر رضي الله عنه كان يرتدي القبعة الحمراء لأنه تعامل بالعاطفة في هذا الموقف .
و عمر رضي الله عنه كان يرتدي القبعة البيضاء لأنه تعامل بالمنطق و الحقائق في هذا الموقف .
عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: لما كان يوم "بدر" وجيء بالأسرى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون في هؤلاء الأسرى؟"
فقال أبو بكر: يا رسول الله قومك وأهلك استبقهم واستأن بهم لعل الله عز وجل أن يتوب عليهم.
وقال عمر: إن هؤلاء أئمة الكفر وصناديد الشرك كذبوك و أخرجوك فقدمهم فاضرب أعناقهم.
فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يجبهم،
ثم قال أن مثلك يا أبا بكر كمثل إبراهيم قال: { فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }
وإن مثلك يا أبا بكر كمثل عيسى قال: { إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
وإن مثلك يا عمر كمثل موسى، قال: { رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ }
وإن مثلك يا عمر كمثل نوح قال: { وَقَالَ نُوحٌ رَّبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا }
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنتم اليوم عالة أنتم اليوم عالة، فلا ينقلبن منهم أحد إلا بفداء أو ضرب عنق"[ تفسير ابن كثير ]
حسب تفسير " إدوارد دي بونو"
أبو بكر رضي الله عنه كان يرتدي القبعة الحمراء لأنه تعامل بالعاطفة في هذا الموقف .
و عمر رضي الله عنه كان يرتدي القبعة البيضاء لأنه تعامل بالمنطق و الحقائق في هذا الموقف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق